الصحة والغذاء

اكتشاف المطبخ من جديد

 ندعو الأهل والأصدقاء إلى منازلنا أو نذهب إليهم لقضاء بعض الوقت .

وأحيانًا يكون العائق أمام تحقيق ذلك على أكمل وجه هو نوعية الطعام والشراب الذي يجب تقديمه لضيوفنا، خاصة أنه لا يوجد الوقت الكافي لدينا لإعداد ما سنقدمه.

وهنا أتساءل: لماذا لا نعيد اكتشاف الأنواع المختلفة من «المنكهات» الموجودة في مطبخنا، فإذا صنعنا مثلاً نوعًا معينًا من سلطة الزبادي وأضفنا إليها قليلاً من الخضار المقطع صغيرًا مع زيادة كمية الليمون، فيمكن لهذا الطبق أن يتوسط باقة من الخضراوات الطازجة على المائدة.

وإذا كان هناك عشرات الأنواع من الحمص في المطابخ الغربية، فمن باب أولى أن نقوم نحن أصحاب الحقوق الفكرية والمذاقية لتلك الأطباق بابتكار المزيد منها.

ويتبع معظم الطهاة تقريبًا نفس خطوات إعداد طبق سلطة وإذا نظرنا إلى الأصناف المختلفة لدينا في الثلاجة من الزيتون الأخضر والأسود وقمنا بنزع البذرة وأضفنا قليلاً من زيت الزيتون والجبن وجعلنا منها معجونا عن طريق طحنها جيدًا وفردها على قطع من الخبز  وتقديمها مع قطع من خرشوف مسلوق أو نوع آخر من الخضار، فيمكن بهذه الوسيلة تجهيز أصناف سهلة الإعداد والهضم، خصوصًا في حالة  الشعور بالجوع.

دعونا نجرب ونطبق الفكرة، وستكون تجربة ناجحة ربما تعيدونها مرات ومرات!

الشيف: أسامة السيد

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم