الصحة والغذاء

أغذية تحتاجها المرأة في سن اليأس

سن اليأس هو السن الذي ينقطع فيه الحيض (من 45 سنة إلى 55 سنة تقريبًا)، وذلك لتوقف المبيض تقريبًا عن إنتاج هرمونات الأنوثة (الاستروجين) وتبعًا لذلك تشكو المرأة من بعض المتاعب النفسية والجسمانية ومن أبرزها حدوث نوبات من السخونة (أو الصهد ـ كما تصفها أغلب السيدات) أو ما تسمى: فورات التورد (Hot Flushes)، وكذلك حدوث ضمور أو جفاف بأنسجة المهبل، وضعف بنشاط المرأة الجنسي (وقد يزيد أحيانًا).

وتتعرض المرأة لنفس هذه المتاعب تقريبًا إذا ما استؤصل الرحم والمبيضات جراحيًا لأسباب مرضية. وقد وجد الباحثون أن بعض الأغذية النباتية والأعشاب تحتوي على مواد لها مفعول مشابه لمفعول هرمون «الاستروجين» الذي يتسبب نقصه في حدوث هذه المتاعب السابقة، وبالتالي فإن إقبال المرأة في سن اليأس على تناول هذه الأنواع (أو الأغذية الهرمونية) بكميات كبيرة يمكن أن يعوضها عن نقص الاستروجين إلى حد ما، وبالتالي تخف متاعبها.. ومن هذه الأنواع مايلي:

المأكولات

الحبوب مثل: فول الصويا والحمص

يعتبر فول الصويا وبعض أنواع الحبوب كالحمص والبسلة من أغنى الأغذية بمركبات الاستروجين الطبيعية، ولذلك تعتبر من الأغذية المثالية لتعويض نقص الاستروجين في سن اليأس.

بل يمكن الاعتماد على فول الصويا كوسيلة طبيعية لمنع الحمل لاحتوائه على نسبة مرتفعة من مركبات الاستروجين (تحتوي حبوب منع الحمل على هرمون الاستروجين) وبناء على ذلك كل امرأة تعاني من متاعب ما بعد انقطاع الحيض. عليها بتناول قدر وفير من الحبوب يوميًا خاصة فول الصويا والحمص والبسلة والفول السوداني.

ومن المشروبات هذه : عرق السوس و الينسون والشمرو الحلبة.

  وينصح بتناول أحد هذه الأنواع أو بعضها بصفة منتظمة مثل 2 كوب إلى 3 أكواب من عرق السوس يوميًا.

 فيتامين هـ

أهم فيتامين تحتاج إليه المرأة بعد انقطاع الحيض

وجد أن تناول فيتامين «هـ» بصفة منتظمة يخفف إلى حد كبير من نوبات السخونة   والتي تنتشر الشكوى منها بين النساء في سن اليأس. ويرجح أن هذا المفعول يرجع إلى تنشيط إنتاج الهرمونات الجنسية (الاستروجين) من المبيض. وهذا الفيتامين يتوفر في أغلب أنواع الحبوب غير منزوعة القشرة خاصة القمح.. كما يوجد بوفرة في الزيوت النباتية مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس كما يوجد في أغلب الخضراوات الورقية. ولا مانع من تناوله كمستحضر دوائي باستشارة الطبيب

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم