الصحة والغذاء

أغذية الليكوبين تحارب الأورام

إن الأهم في أمراض السرطان هو الوقاية. وهذا أمر ممكن فكل ما تحتاج إليه هو أن تزود جسمك بأطعمة الليكوبين. هكذا تقول دراسة نشرت في «مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية»، تستند على قدرة الليكوبين النباتي- كمضاد للتأكسد – على تثبيط نشاط العديد من أنواع الشوارد الحرة التي تتسبب بحدوث السرطان. ويحتاج فهم آلية عمل الليكوبين كحزام أمان للوقاية من السرطان إلى معرفة أن خطوة بداية الورم تبدأ بحدوث تلف جزيء الحامض النووي (دن أ، DNA).

ولسوء الحظ، فإن أنواعًا من الشوارد الحرة كثيرًا ما تنجح في اختراق الحواجز الخلوية التي تحمي جزيء (د ن أ) وتشن هجماتها بقوة عليه، وتحدث فيه تلفًا واضطرابًا شديدين.

وهنا يتجلى كرم أغذية الليكوبين وسخاؤها، إذ ينطلق الليكوبين في سوائل وأنسجة الجسم مطاردًا الشوارد الهائجة مانعًا إياها من إتلاف الشريط الوراثي ومحبطًا أي تمرد خلوي ينذر بحدوث السرطان.

 وهناك دراسات تناولت القدرة المذهلة لأطعمة الليكوبين في مكافحة الأنسجة الثائرة، توصلت للنتائج التالية:

–  الذين يأكلون الطماطم 7 مرات على الأقل أسبوعيًا تقل لديهم بمقدار النصف حالات الإصابة بسرطانات تجويف الفم والبلعوم والمريء والمعدة والمثانة والقولون.

–  الأشخاص الذين يقل تركيز الليكوبين في دمائهم، هم أكثر استهدافًا للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 5 أضعاف الآخرين.

–  انخفاض في معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم بنحو 3.5 – 4.7 أضعاف، لدى النساء اللائى يداومن على تناول أغذية الليكوبين موازنة بالأخريات.

–  وجود علاقة إيجابية بين تناول أغذية الليكوبين والحماية من سرطان الثدي.

–  25% من محبي تناول الطماطم ومنتجاتها لديهم حصانة من الإصابة بسرطانات القناة الهضمية بنسبة تتراوح ما بين 30، 60%، موازنة بمن لا يقبلون على أكلها.

–  حقق تناول أغذية الليكوبين خفضًا في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 70%، كما حقق خفضًا في معدل النمو السرطاني بنسبة 77%.

–  لأغذية الليكوبين دور في مكافحة سرطان الرئة، ولاحظ الباحثون أن أغذية الليكوبين تبدو فعالة تمامًا في تخفيض الإصابة بهذا الداء بنسبة بلغت 27%.

– تدخين 3 سجائر كفيل بإنقاص 40% من تركيز الليكوبين بالدماء.

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم