الصحة والغذاء

نباتات وأعشاب.. تأخذ مريض الربو لبر الأمان

الربو من أكثر أمراض الجهاز التنفسي انتشارًا، وتزداد أعراضه بين فصول السنة الأربعة.

 هناك وسائل طبيعية تخفف من أعراض الربو والحد من نوباته. منها الأعشاب والنباتات التالية:

– الزنجبيل (Ginger):

يفيد في تخفيف أعراض الربو.. يعصر، وتضاف ملعقة صغيرة من العصير إلى كوب ماء دافئ ويشرب.

– الزعتر:

يضاف- كتوابل- للمأكولات على اختلاف أنواعها. ويحوى مواد مطهرة، تفيد في تطهير القصبات الهوائية.

– الينسون، والشمر:

استعمل اليونانيون هذين النباتين في علاج الربو والحد من نوباته؛ حيث يحويان مركبين كيميائيين لهما تأثير فعال ضد الربو، هما الكريوزول والفاباينين. وللاستعمال يتم تحضير شاي منهما مجتمعين أو منفردين.

القهوة والشاي:

تحوي كمية لا بأس بها من مركبات الكافيين والثيوبرومين والثيوفلين. ولهذه المركبات، تأثير قوي على تقلصات الشعب، وتعمل على توسيع القصبات الهوائية.

لذا فإن تناول 3 أكواب من القهوة أو 6 أكواب من الشاي يوميًا، يحد من أزمات الربو.

– عرق السوس (Licorice):

يوصف عادة لالتهابات الحنجرة والكحة والربو. ويعتبر من الأدوية الشعبية مأمونة الاستعمال، لا سيما إذا استخدم بكميات معقولة، لا تزيد عن 3 أكواب في اليوم. أما إذا استخدم بكميات كبيرة أو لفترة طويلة؛ فإنه قد يسبب صداعًا وارتفاعًا في ضغط الدم.

– القراص (Stinging nettle):

استعمله الأستراليون قبل أكثر من400عام في علاج الربو، وكانوا يحضرون مشروبه من جذور وأوراق النبات، ويضيفون له كمية بسيطة من العسل أو السكر بهدف تحسين الطعم.

وبينت دراسة علمية حديثة أن نبات القراص، يساعد في توسيع القصبات الهوائية وممرات الشعب الهوائية في الرئة.

– الجنكة (Ginkgo biloba):

استخدم الآسيويون خلاصة أوراق نبات الجنكة من آلاف السنين لعلاج الربو والحساسية والتهاب الشعب الهوائية والكحة. ويزرع من أجل أوراقه التي تحتوي على فلافونيدات وجنكولايدز وبيلو باليديز، وهي مضادة للربو والتقلصات والحساسية والالتهابات، وتفيد في تنبيه وتنشيط الدورة الدموية. وتوجد مستحضرات صيدلانية مقننة من الجنكة للأمراض المذكورة.

– الزوفا (HYSSOP):

عرف الهنود نبات الزوفا، واستعملوا أزهاره في معالجة الربو.

ويعتبر مضادا للالتهابات والتشنج، ويفيد في طرد البلغم وتوسيع الأوعية الدموية. ويجب عدم استخدام زيت هذا النبات؛ حيث يسبب اختلاجات عصبية.

– الدمسيسة (Mugwort):

في السنوات الأخيرة، انتشر استعمال هذا النبات العشبي لعلاج الربو في كل من اليونان وأوروبا وشمال إفريقيا وسيبريا وغرب آسيا والهملايا. والأجزاء المستعملة منه هي الأوراق والجذور، وتحوي زيتا طيارا ومواد صابونية فلافونيدات وكومارين وتربينات ثلاثية. ويستعمل النبات على هيئة شاي بمعدل ملعقة شاي على ملء كوب ماء سبق غليه، ويترك لمدة 4/1ساعة، ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم.

– اليوكالبتوس (Eucalyptus):

يعد نبات اليوكالبتوس من النباتات المزروعة المشهورة، ويعرف في المنطقة العربية باسم الكينا أو الكافور. الجزء المستعمل منه هو الأوراق والزيت الطيار. وتحوي الأوراق، مركبات الروتين القادرة على خفض الالتهابات في القصبات الهوائية.

وتستخدم أبخرة مغلي الأوراق ضد الربو حيث تؤخذ قبضة منها إما طازجة أو مجففة، وتغلى في ربع لتر ماء لمدة عشرين دقيقة، ويُشم البخار المتصاعد منها. ويمكن شرب هذا المغلي بعد تصفيته على جرعات صغيرة.

– بلسم بيرو (Peru Balsam):

وجد هنود البيرو علاجًا شافًيا للربو والتهاب الشعب الهوائية في العصارة التي تنساب من نبات بلسم بيرو، وهو عبارة عن شجرة كبيرة دائمة الخضرة. وتتكون من خليط متجانس من الزيت الطيار، أهم مكوناته: بنزايل بنزويت وبنزايل سنميت ومادة راتنجية.

– أوراق اللبلاب:

تفيد أوراق هذا النبات في علاج الربو، والحد من السعال الناجم عنه، كما تفيد في معالجة أعراض التهابات الشعب الهوائية المزمنة.

فضلاً عن ذلك، يعمل مستخلص أوراق اللبلاب على تسييل المخاط الشعبي الموجود في القصبات الهوائية. وتحتوي أوراق اللبلاب على مواد صابونية وجلايكوسيدات ومن أهمها هيديراكوسيد ج، وبها أيضًا مواد مضادة للفطريات ومسكنة.

– الطماطم والبرتقال والليمون والشطة:

تعتبر من الأغذية الغنية بفيتامين ج، الذي أشارت دراسات عديدة إلى فائدته في الحد من الربو وعدوى الجهاز التنفسي. كما تحتوي على فلافونيدات، تحد من تحرير الهستامين الذي يعمل على تضييق القصبات الهوائية.

– البصل (Onion):

يعتبر البصل أفضل وصفة لعلاج الربو؛ حيث تعد منه شرائح ثم تنقع في العسل لمدة 24ساعة، ويستعمل بمعدل 4جرعات في اليوم حتى تتحسن حالة الربو.

إعداد الصيدلي: إبراهيم علي أبو رمان

من مراجع الموضوع:

– الموسوعة العربية العالمية، الطبعة الثانية، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع 1999م.

– الكامل في الأعشاب والنباتات الطبية أكاديميا 1996م.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم