الصحة والغذاء

ماذا تعرف عن نبتة الصبار؟

الصبار او الألوفيرا ويسمى “نبات الخلود” لأنه يعيش ويتفتح بدون تربة، وهو أحد النباتات الدهنية التي يتم استخدامها  في طب الأعشاب والتجميل و صناعات الطب البديل و قد تم تسويقه كمادة مجددة، مرطبة ومداوية.

حيث يفرز الصبار مادتين وهي الجل الصافي والعصارة اللبنية الصفراء، تدخل في منتجات الرعاية الصحية وعادةً ما يستعمل الجل الصافي في تركيبة الكريمات والمراهم التي تعالج الحروق، والصدفية، و حب الشباب.

 يتناول البعض أيضا هذا الجل عبر الفم لعالج حالات مرضية معينة، فالعصارة اللبنية المستخرجة من نبات الصبار والتي لها تأثير الملين، يتم تناولها لعالج الامساك. وبالرغم من أن استعمال جل نبات الصبار آمن على الصحة في أغلب ألاحيان، فإن تناول جرام واحد في اليوم لعدة أيام قد يسبب في حدوث تلف بالكلى وربما يؤدي للوفاة.

هناك بعض الادوية التى قد تتفاعل مع نبات الصبار اذا تم تناوله بكميات كبيرة، مثل:

أدوية داء السكري: فإن تناول جل الصبار قد يسبب انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل غير طبيعي.

المُليِّنات المنبهة: قد يتعارض تناول جل الصبار مع هذه المليان فيسبب فرط تحفيز الامعاء مما يؤدي الى الجفاف.

مدرات البول: تناول جل الصبار مع مدرات البول تسبب في تقليل مستويات البوتاسيوم في الجسم

المعلومات الغذائية

يحتوي كل 100جرام على:

السعرات الحرارية: 41 سعرة حرارية

الكربوهيدرات: 9.57 جرام

الألياف: 3.6 جرام

يعتبر الصبار آمنًا بصفة عامة عند استخدامه على الجلد وتناول جرعات سليمة عن طريق الفم لفترة قصيرة ولكن عند تناوله بجرعات عالية قد يصبح استخدامه غير آمن ويمكن أن يتسبب في حدوث  تشنجات وتهيج الجهاز الهضمي، ألام في البطن، اضطرابات الكلى، ولا يوصى باستخدامه  للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.

جواهر ناصر الدوسري

اخصائية تغذية سريرية

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم