الصحة والغذاء

المملكة تحتفل باليوم العالمي لأنيميا الخلايا المنجلية؟

تنهض المملكة بدورها ضمن دول العالم في الوقاية من مرض أنيميا الخلايا المنجلية؛ وذلك بتكثيف البرامج  والأنشطة التوعوية، وإقامة المعارض التوعية، وورش العمل، والمحاضرات وتوزيع النشرات التوعية بأهمية الوقاية والعلاج من المرض؛ وذلك بالمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
وتشارك المملكة الأسرة الدولية الاحتفاء باليوم العالمي لأنيميا الخلايا المنجلية في الـ 19 من يونيو كل عام، من خلال توعية المجتمع والأفراد بما يمثله مرض أنيميا الخلايا المنجلية من خطورة، فضلاً عن حث المؤسسات الصحية على الاهتمام بالبرامج التوعوية والصحية على المستوى الوطني وتعزيز ودعم البحوث الرامية إلى تحسين نوعية حياة المصابين بهذا المرض.
وتحرص وزارة الصحة من خلال برامجها وأنشطتها التوعوية حول أنيميا الخلايا المنجلية، بشرح أعراض فقر الدم المنجلي، كنوبات من الألم، والانتفاخات في الأيدي والقدمين، وقابلية الإصابة بالعدوى، وتأخر النمو أو البلوغ، ومشاكل في الرؤية، حيث يصيب هذا المرض ملايين الناس حول العالم، حيث تكثف هذه البرامج في الأسواق والمجمعات التجارية عبر الشراكات التي تقيمها الوزارة مع مختلف الجهات والقطاعات الصحية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.


يذكر أن مرض الأنيميا المنجلية أحد الأمراض المشمولة ببرنامج الزواج الصحي الذي تنفذه الوزارة منذ عام 1425هـ بهدف الكشف المبكر عن هذا المرض وتقديم المشورة والإحالة عند الضرورة، وذلك للحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية والمعدية، وكذلك التقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين، بالإضافة إلى تقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها ورفع الحرج الذي لدى البعض في طلب هذا الفحص، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل .
وتتطلب الوقاية من مرض الأنيميا المنجلية الالتزام بإجراء الفحص قبل الزواج للحد من انتقال المرض بين الأجيال، إذ تظهر التحاليل الطبية احتمال وجود جينات مصابة بخلل لدى المرأة أو الرجل، خاصة الذين لا تظهر عليهم الأعراض المرضية.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم