ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العطرة عدد من النباتات والأعشاب التي أحلها الله تعالى للإنسان لتكون غذاء وشفاء له.
وقد توصل العلم الحديث لبعض الأسرار الغذائية والعلاجية لهذه النباتات والأعشاب، وفي السطور التالية نستعرض جانبًا منها..
الزنجبيل.. للغثيان والدوار
يقول الله تعالى في سورة الإنسان: }وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا|. وعن أبي سعيد أن ملك الروم أهدى النبى صلى الله عليه وسلم جرة فيها زنجبيل فأطعم كل واحد من أصحابه قطعة منه.
الفوائد الطبية:
– ينظف القولون ويخفف التقلصات ويطرد الريح.
– يفيد في حالات عسر الهضم والعدوى المعدية والمعوية والغثيان والدوار.
– يقلل السعال ويفيد في حالات الزكام والإنفلونزا وبحة الصوت.
– مضاد قوى للأكسدة والميكروبات والالتهابات.
اليقطين.. للبروستاتا والنقرس
عن أنس بن مالك قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع في الصحفة يعني الدباء(اليقطين) فلا أزال أحبه».
الفوائد الطبية:
– يفيد تناول بذور اليقطين في علاج اضطرابات البروستاتا والتهابات المسالك البولية وانحباس البول وفي طرد الديدان.
– تناول كوب من عصيره على الريق يفيد في علاج الإمساك.
– يستخدم شاي منقوع بذور القرع العسلي كعلاج لإدرار البول والتخلص من حصيات الكلى وفي حالات النقرس
– يطهى القرع العسلي طهيًا خفيفًا ثم يهرس جيدًا ويوضع في الثلاجة حتى يبرد ويستخدم مثلجًا ككمادات لعلاج الحروق.
أ.د. حسن فكري منصور
استشاري التغذية العلاجية
اضف تعليق