أعلنت شركة الأدوية العالمية إيلي ليلي (Eli Lilly) عن حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء جديد ومبتكر لعلاج حالات سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي، يحمل اسم Inluriyo (إنلوريو).

يمثل الدواء الجديد، الذي يُصنف كمضاد فموي لمستقبلات الإستروجين، تقدماً هاماً للمرضى الذين يواجهون مقاومة للعلاجات الهرمونية.
تفاصيل العلاج الجديد:
- اسم الدواء: Inluriyo.
- الشكل الصيدلي: حبة واحدة تُؤخذ عن طريق الفم يوميًا.
- دواعي الاستعمال: مخصص لعلاج البالغين المصابين بسرطان الثدي المتقدم أو النقيلي الذي يحمل الخصائص التالية:
- إيجابي لمستقبلات الإستروجين (ER-positive).
- سلبي لمستقبل HER2 (HER2-negative).
- حامل للطفرة الوراثية ESR1-mutated.
- يُستخدم للمرضى الذين تطور لديهم المرض بعد تلقي خط علاج هرموني سابق واحد على الأقل.
نتائج فعالية رائدة:
أظهرت نتائج المرحلة الثالثة من التجربة السريرية (EMBER-3) فعالية استثنائية لدواء Inluriyo:
- تقليل المخاطر: قلل الدواء من خطر تطور السرطان أو الوفاة بنسبة بلغت 38% مقارنةً بالعلاج الهرموني القياسي.
- تحسين البقاء الخالي من التطور: حقق المرضى الذين يحملون طفرة ESR1 فترة بقاء خالية من تطور المرض (progression-free survival) بلغت 5.5 شهر، مقارنة بـ 3.8 شهر مع العلاجات الهرمونية الأخرى.
ويعمل الدواء عبر آلية جديدة تهدف إلى الارتباط بمستقبلات الإستروجين التي تحفز نمو السرطان في الخلايا المتحورة، ومن ثم حجبها وتسهيل تحللها، مما يساعد في إبطاء تقدم المرض.

تأثير الدواء على رحلة العلاج:
وصفت الدكتورة كومال جافيري، زميل الكلية الأمريكية للأطباء وقائدة الدراسة، هذا الإنجاز بأنه يمثل “تقدماً هاماً” للمرضى الذين يعانون من طفرة ESR1، مشيرة إلى أن فعالية الدواء، إلى جانب طريقة إعطائه الفموية وسهولة تحمله، توفر “خياراً علاجياً بديلاً ومجدياً” لهذه الفئة من المرضى.
من المتوقع أن يتوفر دواء Inluriyo في الولايات المتحدة في الأسابيع القادمة. كما تخطط الشركة لمواصلة دراسته في مرحلة تجريبية رابعة لعلاج سرطان الثدي المبكر ذي المخاطر العالية للتكرار.





