طرح الطب البديل عشبة الجنكة للوقاية من مرض الزهايمر، والحد من سرعة تدهور قدرة المخ على التذكر إذا ابتلي الإنسان بهذا المرض.
وقد أحدثت الجنكة ضجة علمية كبرى في الولايات المتحدة عام 1997، عندما نشرت دورية الجمعية الطبية الأمريكية دراسة أظهرت أن الجنكة تحد من التراجع العقلي لمرضى الزهايمر، وتحسن من قدراتهم المعرفية.
وفي الدراسة، تناول 202 شخص مصابين بالزهايمر في مختلف مراحله إما أقراصًا لا تحتوي على مادة فعالة أو 120 مليجرامًا من مستخلص عشبة الجنكة يوميًا، وذلك لمدة عام كامل. وأظهرت النتائج أن الذين تعاطوا الجنكة احتفظوا بقدرات عقلية أفضل بصورة ملحوظة مقارنة بالذين لم يتعاطوه.
وأكدت هذه النتائج دراسات أخرى مشابهة أجريت في ألمانيا وبريطانيا، لذلك أقرت لجنة الخبراء الألمانية التي تقيم فعالية الأدوية العشبية، استعمال الجنكة كعلاج للزهايمر.
وفي أبحاث أخرى لوحظ أن الجنكة مفيدة جدًا في علاج السكتات الدماغية والوقاية منها لذلك أقرتها لجنة الخبراء الألمانية في علاج السكتات الدماغية أيضًا.
