الصحة والغذاء

الهندسة الوراثية هل تكون الحل لنقص الأغذية؟

هناك اتجاهات مستقبلية تتركز عليها اهتمامات العلماء نحو حل مشكلات النقص في الإمدادات الغذائية للمجتمعات البشرية ومن ثم تخفيض أسعارها.

ومن بين هذه الاتجاهات استخدام تقنية الهندسة الوراثية في إنتاج المحاصيل الزراعية والفواكه والخضراوات بغلّة أكبر ومحتوى غذائي أعلى وتتحمل ظروف بيئية قاسية في نموها وتقاوم الإصابة بالآفات الزراعية .

كما نجح العلماء بواسطة تقنية الهندسة الوراثية في إنتاج أصناف من بذور نباتات زيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا والقرطم تحتوي على نسب أعلى من حمض الأوليك من مثيلتها النباتات الأصلية مما يجعل المعدلة وراثيًا ذات فوائد صحية أكثر من مثيلاتها الأصلية.

لكن لا يمكن تجاهل المعارضة الشديدة في بعض دول العالم من تناول الأغذية المعدلة وراثيًا في الطعام خوفًا من أضرارها المحتملة على صحتهم وعلى البيئة. إضافة إلى البحث عن بدائل لمنتجات غذائية كالأرز والقمح تعاني الأسواق نقصًا في توفير احتياجات الناس منها. وكذلك التوسع في زراعة الأراضي الصالحة للزراعة باستخدام أفضل الأساليب العلمية للحصول على محصول وفير منها، والتوسع في تربية الأسماك في البحيرات والبرك لتوفير كميات كافية منها. كما يتوجه العلماء حاليًا نحو الاعتماد على البروتين الميكروبي المحضر من بكتريا أو فطريات وهي كائنات حية سريعة النمو يمكنها توفير أغذية متنوعة في المستقبل.

د.محي الدين لبنية

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم