الصحة والغذاء

الالتهاب الرئوي.. أعراضه وأسبابه

الالتهاب الرئوي عدوى يصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما، فتسبب التهابًا في الشعب الهوائية وأنسجة الرئة. وغالبًا ما يصنف الالتهاب الرئوي بأنه مرض غير معدٍ.

ومن الأسباب لالتهاب الرئة التعرض للمثيرات الخارجية الموجودة بالهواء، سواء كان في مكان العمل أو أثناء ممارسة الأنشطة والهوايات. ويمكن لبعض أنواع أدوية الأمراض السرطانية، وغيرها العديد من الأدوية أن تسبب التهابًا رئويًا.

ومن أكثر الاعراض شيوعًا لالتهاب الرئة صعوبة في التنفس مصحوبة  بسعال جاف، ويمكن أن يترافق بالحمى والقشعريرة، وينبغي هنا إجراء فحوصات خاصة لتشخيص المرض لتجنب المثيرات والتقليل من الالتهاب.

 الأعراض

إن أول عرض ينذر بالتهاب الرئوي هو صعوبة في التنفس مع سعال جاف، غير أن الاعراض تختلف من درجة خفيفة إلى شديدة، وهو ما يستدعي الكشف عن الالتهاب وعلاجه حتى لا يتفاقم المرض ويؤدي، لا قدر الله، إلى تليف في الرئتين.

وقد تشمل علامات وأعراض الالتهاب الرئوي ما يلي:

  • ضيق في التنفس.
  • ألم في المفاصل والعضلات.
  • السعال.
  • فقدان الشهية.
  • الإرهاق.
  • الغثيان والقيء، خاصة عند الأطفال الصغار.

 الأسباب

لما كان الهواء يدخل الجسم عن طريق الأنف أو الفم، ومن ثم إلى القصبة الهوائية فالرئتين، فإنه أحيانًا يكون مصحوبًا ببعض المواد المثيرة التي قد تتسبب في حدوث التهاب في الحويصلات الهوائية الرئوية، مما يعيق مرور الأكسجين عبرها إلى مجرى الدم.

وتتضمن أسباب الالتهاب الرئوي ما يأتي:

  • الأدوية: تؤدي بعض أنواع الأدوية إلى حدوث الالتهاب الرئوي، من ذلك بعض المضادات الحيوية وبعض أنواع العلاج الكيميائي وبعض الأدوية التي تنظيم ضربات القلب، ويمكن للجرعات الزائدة من الأسبرين أن تسبب الالتهاب الرئوي.
  • الطيور: إن لمس براز أو ريش الطيور يمكن أن يكون سببًا شائعا للالتهاب الرئوي.
  • الفطريات والبكتيريا: يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي من خلال التعرّض المتكرر للفطريات والبكتيريا.
  • العلاج الإشعاعي: يمكن أن يصاب المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر، مثل: حالات علاج سرطان الثدي، أو الرئة، فضلاً عن تعرّض الجسم كله للعلاج الإشعاعي إلى مضاعفات، ومنها الإصابة بالالتهاب الرئوي.

بعض العوامل المرتبطة بالإصابة بالالتهاب الرئوي

  • العمر، الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 – 55 عاماً غالباً هم أكثر عرضة للالتهاب الرئوي.
  • بعض أنواع علاجات السرطان.
  • أحواض المياه الرطبة والساخنة إذ يمكن أن تحتوي على العفن والفطريات.
  • الجنس، يمكن أن تصاب النساء بالالتهاب الرئوي أكثر بنسبة قليلة مقارنة بالرجال.
  • العوامل الوراثية.
  • البيئة المحيطة والعمل، مثل: مكان العمل الذي يوجد فيه المواد المثيرة، أو المناطق المزدحمة بالسكان، والتعامل مع الطيور.

العلاج

يحتاج المصاب بالالتهاب الرئوي إلى الراحة التامة مع أخذ مضادات حيوية، مع أهمية الكشف المبكر للحالة.

ويمكن إعطاء المريض أدوية خافضة للحرارة وطاردة للبلغم، إضافة إلى تغذية سليمة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة لتقوية جهاز المناعة لمقاومة الالتهاب.

أما في الحالات المتقدمة التي تترافق بصعوبة شديدة في التنفس يتم اللجوء إلى العلاج بالأكسجين وموسعات الشعب الهوائية التي تساعد المريض على التنفس بسهولة.

وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى الكورتيكوستيرويدات (الكورتيزون) للتقليل من الالتهاب الحاصل في الرئة.

 

 

 

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم