الصحة والغذاء

إرشادات صحية أثناء الحج

يصادف الحاج أثناء حجه أحداثاً كثيرة، ويقابل الكثير من الأشخاص، وهو ينتقل من مكان إلى مكان. ولذلك، يجب أن يكون الحاج حريصاً أثناء حجه وعمرته على صحته العامة، وألا يتساهل في الأشياء اليسيرة، لأن معظم المشاكل الصحية تنشأ من تجاهل التوجيهات والإرشادات الصحية البسيطة.
وفيما يلي بعض الإرشادات الصحية التي جاء في دليل (صحتك في الحج والعمرة) يجدر بالحاج أن يتقيد بها.
المحافظة على النظافة الشخصية ونظافة البيئة
أهم آداب النظافة التي يجب اتباعها:
 • الحفاظ على النظافة الشخصية، والاغتسال، والمداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء
والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، لا سيما بعد السعال
أو العطاس.


 • من أبسط قواعد النظافة وتجنّب الأمراض أن يقوم الحاج بغسل يديه قبل الأكل وبعده،
وبعد استخدام الحمام، وبعد العطاس والسعال، وعند القدوم إلى مقر إقامته.
•  تجنب عادة البصق على الأرض؛ فهذا – علاوة على أنّه منظر غير لائق – فهو وسيلة
خطرة لنقل الأمراض وانتشار العدوى أيضًا.
ينبغي استخدام المناديل عند السعال أو العطاس، وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص
منها في سلة النفايات.

•  إذا لم تتوفر المناديل، فيفضل أن يكون السعال أو العطاس على أعلى الذراع، وليس
على اليدين.
•  على الحاج أن يتجنّب قضاء الحاجة خارج دورات المياه أو المراحيض، حتّى لا تنتشر
الأوبئة المعدية، فضلاً عن المنظر الكريه والمزعج لهذا السلوك الخاطئ.
•  على الحاج ألا يقوم برمي مخلفات القمامة وبقايا الأكل في الشارع.
•  استخدام الكمامات في مواقع التجمعات والازدحام، وخصوصًا في أثناء أداء
الطواف والسعي ورمي الجمرات، مع الالتزام بالاستخدام الصحيح لها، ونزعها
من خلف الأذن وليس من الجهة الأمامية للكمام، واستبدالها كل ست ساعات من
الاستخدام، أو عند اتّساخها ووفق إرشادات الشركة المنتجة، مع غسل اليدين بالماء
والصابون بعد نزعها.
 • لا بد من الحرص على التخلص من النفايات والفضلات في الحاويات المخصصة لها.
 • إن تغيير الملابس بملابس أخرى نظيفة بشكل مستمر يحول دون العديد من المشاكل
الصحية، كالتسلخات المزعجة والمعيقة للحجاج.
 • لا بد من الحرص على نظافة مقر إقامة الحاج أو سكنه يوميًا.
•  يجب الحرص على نظافة الفم والأسنان بانتظام.


الإجهاد الحراري والضربات الحرارية (ضربات الشمس)
• يلجأ بعض الحجاج إلى القيام بأداء المناسك، كالطواف والسعي ورمي الجمار، في أوقات الزحام الشديد والحر، فيرهقون أنفسهم ومن معهم؛ مع أن أداءها خارج أوقات الذروة والازدحام، وبعد اعتدال درجة الحرارة، هو أكثر راحة للجسم، وأدعى للخشوع والسكينة.
• يرهق البعض أنفسهم خلال الحج والعمرة، فيسهرون إلى وقت متأخر من الليل، ولا يهتمون بالحصول على قسط كاف من الراحة؛ ويعرض هذا السلوك الجسم للإجهاد والإرهاق والتعب.
 • يمكن أن يفقد الحاج كميات كبيرة من السوائل عن طريق التعرق، ولهذا ينصح دومًا بشرب كميات كافية من السوائل كالماء والعصائر لتعويض ذلك النقص، واستخدام المظلات الشمسية، مع الابتعاد عن الإجهاد الزائد للبدن.
• لتجنب الإجهاد الحراري وضربات الشمس ينبغي استخدام المظلة الشمسية (يفضل المظلات
ذات الالوان الفاتحة مثل الأبيض)، وتجنب التعرض المباشـر للشمس ما أمكن ذلك، والإكثار من تناول السوائل، وأخذ قسط كافٍ من الراحة.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم